قلل كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام من فرص احياء عملية السلام قبل "معالجة الملف الإنساني وتداعياته الكارثية"، غداة وصول وسطاء عمانيين الى صنعاء للدفع نحو التوصل الى اتفاق جديد لهدنة اكثر شمولا تمهيدا لبدء عملية سياسية جامعة لتسوية نهائية للنزاع.
واكد عبدالسلام بأن زيارة الوفد العماني تأتي في سياق جهود الوساطة العمانية لإحياء العملية التفاوضية وتقييم المرحلة.
وقال في تصريحات اعلامية"
سنجري خلال الزيارة مشاورات مع القيادة لإحياء العملية التفاوضية ضمن رؤية واضحة تعالج الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحا وتمس كل مواطن يمني".
اضاف "إذا لم تبدأ العملية التفاوضية بتنفيذ البنود الإنسانية فلا يمكن البناء على نوايا إيجابية للطرف الآخر"، حد زعمه.
واكد سعي جماعته الى إحياء العملية التفاوضية بدءا من الملف الإنساني وتداعياته الكارثية سواء في فتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات.
وشدد على ضرورة أن يتم البدء من تحسين وضع المطار والموانئ وإزالة الكثير من القيود،" لأن الحصار ما يزال قائما على كل الأصعدة".
وزعم ان موقف الرباعية الدولية، أمريكا وبريطانيا والسعودية والامارات موحد في عرقلة الملف الإنساني.
اضاف "نأمل أن ينتهي هذا التجمع السيء"، حد وصفه.