جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعوتهم لجماعة الحوثيين للإفراج عن باقي المحتجزين من أفراد الأقلية البهائية المخفيين في سجون الجماعة منذ نحو أربعة أشهر، وضرورة احترام الحريات الأساسية؛ بما فيها حرية الدين والمعتقد.
جاء ذلك خلال كلمات ألقاها مندوبو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألبانيا ومالطا والبرازيل في الأمم المتحدة، خلال الاجتماع الدوري لمجلس الأمن بشأن اليمن، الأربعاء.
وقالت المندوبة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد: "لا يزال عدد كبير جداً من الأبرياء قيد الاعتقال لدى الحوثيين، إننا ندعو إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين ظلماً، بمن فيهم 11 بهائياً".
من جهتها جددت المندوبة البريطانية باربرا وودوارد، دعوة بلادها "للإفراج غير المشروط عن جميع البهائيين المحتجزين من قبل الحوثيين".
كما دعت بعثة فرنسا لدى الأمم المتحدة في بيانها إلى "الإفراج الفوري عن 11 من البهائيين المحتجزين من قبل الحوثيين، وضرورة الالتزام بحرية الدين أو المعتقد وجميع الحريات الأساسية".
وعبرت بعثة ألبانيا عن استنكارها للمعاملة السيئة التي يتعرض لها أفراد الأقليات الدينية من قبل جماعة الحوثيين، داعية إياها إلى "الإفراج الفوري عن البهائيين المختطفين".
من جانبها طالبت بعثة مالطا لدى الأمم المتحدة في بيانها، بضرورة "إطلاق سراح المعتقلين من الأقلية البهائية من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثيية".
وأعربت بعثة البرازيل عن قلقها من استمرار جماعة الحوثيين في احتجاز أفراد من الأقلية البهائية ووضعهم السيء في أماكن الاحتجاز، مذكرة بـ"أهمية الاحترام الكامل لحقوق الأقليات الدينية".