حذر الرئيس رشاد العليمي من تداعيات ما اسماه ب "التخادم الصريح"بين جماعة الحوثي، والتنظيمات الارهابية على فرص السلام في اليمن.
واكد الرئيس العليمي خلال لقاء مع المبعوث الاميركي تيموثي ليندركينج اليوم الثلاثاء في الرياض على اهمية تظافر كافة الجهود لمواجهة هذا التهديد الخطير للسلم والامن الدوليين.
كما دعا الرئيس اليمني مجددا المجتمع الدولي الى ممارسة مزيد من الضغوط لوقف انتهاكات الحوثيين الجسيمة لحقوق الانسان.
واشار في هذا السياق الى اعاقة الجماعة المدعومة من ايران لكافة المبادرات لدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، والذهاب الى استهداف المنشآت النفطية بهدف اغراق البلاد في ازمة انسانية شاملة، حد قوله.
وقال الرئيس" ان هذا هو الوقت المناسب لممارسة الضغوط الدولية القصوى لانهاء عبث المليشيات الحوثية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان".
وجدد العليمي تاكيد التزام المجلس الرئاسي والحكومة بنهج السلام العادل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، واهمية تكامل كافة الجهود على هذا الصعيد مع المساعي السعودية لتجديد الهدنة، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية ان اللقاء الذي حضره عضوا المجلس سلطان العرادة، وعثمان مجلي، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفن فاجن تطرق لمستجدات الوضع اليمني، والجهود الرامية لاحياء مسار السلام.
واطلع الرئيس العليمي من المبعوث الاميركي على نتائج اتصالاته الاخيرة، والخيارات المطروحة لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع الجهود الاقليمية، والدولية لانهاء معاناة الشعب اليمني.
واشاد المبعوث الاميركي بالنهج المسؤول لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في التعاطي مع مساعي السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية الاسوأ في العالم.
كما اشاد ليندركينج بالدعم والتسهيلات المهمة التي قدمتها الحكومة اليمنية لانهاء خطر الخزان صافر، قائلا انه لولا الدعم الحكومي ما كان بوسع المجتمع الدولي احتواء الكارثة البيئية التي كانت وشيكة الحدوث.