الحوثيون يتظاهرون في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم في استعراض جديد لقوة الحشد بذكرى التدخل العسكري المستمر للتحالف بقيادة السعودية منذ ست سنوات، وسط تحذيرات من موجة تفش جديدة لفيروس كورونا المستجد.  
واختارت الجماعة شارعا رئيسا في محيط مطار صنعاء لاقامة فعاليتها المركزية الاقل حشدا هذا العام، بدلا عن ميدان السبعين الشهير جنوبي المدينة الذي كان هذه المرة مقرا لتظاهرة نسائية.
وهتفت الحشود من ساحات منفصلة بين الذكور والاناث، التزاما بقواعد عدم الاختلاط، ضد التحالف بقيادة الرياض والولايات المتحدة، كما دعت بياناتها الى "استهداف مطارات وموانئ دول العدوان، في اطار الرد بالمثل على استمرار إغلاق مطار صنعاء وتعطيل ميناء الحديدة".
ويريد الحوثيون ان يكون هذا اليوم تاريخهم للطلقة الاولى في الحرب اليمنية، التي اندلعت بالفعل في سياق الاصطفافات الراهنة مع اجتياح الجماعة للعاصمة صنعاء في سبتمبر/ ايلول 2014، وهو ما دفع تحالفا عسكريا عربيا بقيادة السعودية والإمارات للتدخل في 26 مارس/اذار، لاحتواء تمدد الحوثيين جنوبا، واعادة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطة.