قالت وكالة الانباء الحكومية، ان الرئيس رشاد العليمي اجتمع اليوم الاربعاء في الرياض مع الوسيط الاممي هانس غروندبرغ الذي يستعد لتقديم احاطة جديدة امام جلسة مرتقبة لمجلس الامن الدولي منتصف الشهر الجاري حول مواقف الاطراف من الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق هدنة انسانية اكثر شمولا، تمهيدا لاستئناف عميلة السلام المتعثرة في البلاد.
وذكرت الوكالة ان غروندبرغ اطلع الرئيس العليمي على نتائج اتصالات مكتبه على المستويين المحلي والاقليمي، والجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية التي لاتزال تواجه تعقيدات كبيرة.
وجدد الرئيس العليمي التزام الحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الاممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا.
وشدد على اهمية تكامل الجهود الاممية والدولية مع المساعي السعودية من اجل احياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني.
كما جدد الرئيس اليمني التذكير بالمبادرات الحكومية لتحقيق السلام الشامل والعادل، والانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة الافراد والسلع، وانشطة القطاع الخاص، والحريات العامة، وعدم اكتراث الجماعة بالاوضاع الانسانية الكارثية في البلاد.
وتناول الجانبان مستجدات النقاشات حول ملف المحتجزين والمعتقلين، والمخفيين قسرا لدى المليشيات الحوثية، والتشديد على اهمية الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان المعتقل في سجون الحوثيين منذ امثر من ثمان سنوات، وعدم التسويف في ذلك قبل الذهاب الى اي مشاورات جديدة بهذا الخصوص.
كما تطرق اللقاء الى التقدم الجاري في عملية تفريغ الناقلة صافر، والاجراءات المطلوبة لتأمين البيئة البحرية، بما في ذلك اهمية الشروع في ترتيبات منسقة مع الجهات المعنية لبيع النفط الخام المنقول للسفينة البديلة، وانهاء مساومة الحوثيين في هذا الملف.