أكدت السعودية التزامها باستكمال تنفيذ كافة مراحل مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي، بحسب ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة اليمنية المعترف بها، واستعدادها لإصلاح الأضرار التي تعرض لها في العاصفة الرعدية الأخيرة.
جاء ذلك خلال اجتماع، عُقد اليوم الأحد في عدن، بين وزير النقل عبدالسلام حُميد، ووفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، برئاسة حسن العطاس، مدير المشاريع في البرنامج، لمناقشة وتقييم ما تبقى من مراحل مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي والممول من المملكة بتكلفة تصل إلى 35 مليون دولار.
وأكد العطاس استمرار كافة أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والبرنامج لإنجاز وإتمام ما تبقى من مراحل مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي، بحسب ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين.
وأبدى الوفد السعودي استعداده للتدخل بإعادة إصلاح الأضرار التي تعرض لها مطار عدن في الواجهات الزجاجية والسقوف بالمطار مؤخراً جراء العاصفة الرعدية، وبالصورة التي تجعل المطار أكثر قدرة على مواجهة أي تغيرات مناخية وظواهر طبيعية مستقبلا.
من جهته عبر وزير النقل عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه السعودية لليمن، ومنها هذا المشروع الحيوي لإعادة تأهيل المطار والذي يبذل فيه البرنامج جهوداً متواصلة لاستكمال تنفيذ ما تبقى من مراحل المشروع.
وأشار حُميد إلى أن تحديث وتطوير صالات الاستقبال والتي تعرضت للأضرار مؤخراً ما هي إلا أحد مكونات المشروع، والتي تشمل أيضاً تحديث وتطوير مدارج الطيران ووسائل الملاحة الجوية والاتصالات.