اعلنت جماعة الحوثي اليوم الاحد وفاة قائد قواتها الجوية احمد الحمزي، المدرج على لائحة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الامن بصفته المسؤول عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرة الداخلية والعابرة للحدود ضد اهداف ومنشآت مدنية واقتصادية حيوية، وارتكاب أعمال تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن.
وقالت وزاراة الدفاع في حكومة الجماعة غير المعترف بها في بيان" ان الحمزي توفى بعد معاناة مع المرض".
وجاء في البيان بان الحمزي  "اسهم في الارتقاء بالقوات الجوية والدفاع الجوي وتطوير قدراتها، وترك بصمات خالدة ستتذكرها الأجيال بكل فخر واعتزاز". 
 ويعتبر الحمزي ثاني قيادي حوثي مصنف على لائحة الجزاءات الدولية، تعلن الجماعة وفاته في ظروف غامضة بعد القيادي الامني البارز سلطان زابن ، الذي قضى في ابريل 2021 متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد. 
وصنف مجلس الامن الدولي الحمزي على لائحة العقوبات الدولية بشأن اليمن في اكتوبر العام الماضي الى جانب اثنين من القياديين العسكرين الحوثيين هما مطلق المراني من الأمن القومي، وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي العميد منصور  السعادي.
وبموجب التصنيف الاممي فأن الحمزي قام بأعمال تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، بما فيها انتهاكات حظر توريد الأسلحة المحدَّد الأهداف، فضلا عن مسؤوليته عن تدبير هجمات حوثية طالت المدنيين اليمنيين وبلداناً مجاورة وسفناً تجارية في المياه الدولية.

وتفيد مصادر اعلامية ان الحمزي الذي يتحدر الى محافظة صعدة معقل زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، صعد الى منصب قائد القوات الجوية مطلع العام 2019 خلفا للقيادي الحوثي البارز والمسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، اللواء إبراهيم الشامي، الذي توفى في ظروف غامضة.
وفي سبتمبر العام الماضي أدرجت السعودية، الحمزي ضمن خمس قيادات عسكرية من جماعة الحوثي، على لائحة الإرهاب، لارتباطهم بأنشطة داعمة للجماعة الموالية لايران، بعد نحو عام ونصف  من فرض عقوبات امريكية عليه بتهمة إطالة أمد الحرب وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن.
ووفقا لوزارة الخزانة الامريكية" حصل أحمد الحمزي، ، على أسلحة إيرانية الصنع لاستخدامها في الحرب الأهلية اليمنية، وتلقى تدريبات في إيران".