ربط محلل اقتصادي يمني بين الدعم السعودي الجديد لليمن بمبلغ 1.2 مليار دولار، ورغبة الرياض في المضي قدما نحو انهاء النزاع واحلال السلام في اليمن.
وقال الخبير الاقتصادي وحيد الفوداعي لـ"يمن فيوتشر" ان الدعم يستهدف تعويض الحكومة اليمنية عن توقف صادراتها النفطية، مع الرغبة في استمرار حالة التهدئة وخفض التصعيد وصولا الى سلام دائم في البلاد.
اضاف "الهدف الاساسي ان السعودية ترغب في احلال السلام، وعدم الاضطرار للعودة الى التصعيد العسكري لمنع هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية".
واوضح الفودعي ان الدعم السعودي جاء في وقت اوشكت فيه الحكومة اليمنية على العجز عن دفع المرتبات والوفاء بابسط التزامات الحتمية بعد توقف صادرات النفط الذي قاد الى انهيار سعر الصرف الى مستويات قياسية.
واكد ان الدعم سيعزز من قدرة البنك المركزي على الوفاء بالتزاماته وادارة السياسة النقدية كما يجب، والاستمرار في المزادات الاسبوعية للنقد الاجنبي لتغطية فاتورة الاستيراد، الا مر الذي سيعمل على الغاء الضغوط النفسية واعطاء نوع من الاطمئنان للمتعاملين في سوق الصرف.