جددت جماعة الحوثي مطالبتها للامم المتحدة باعتماد مرجعيات جديدة للتسوية السياسية في اليمن، في تأكيد على رفضها المعلن لقرار مجلس الامن 2216 والمرجعيات الاخرى المدعومة من المجتمع الدولي التي تتمسك بها الحكومة المعترف بها وحلفاؤها الإقليميون.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الجماعة غير المعترف بها حسين العزي في تصريحات اعلامية" نحن بحاجة إلى تأسيس مرجعيات جديدة للسلام".
اضاف "ما يتمسك به تحالف العدوان هي مرجعيات استسلام وليست منطلقات للسلام"، حد تعبيره.
واكد العزي بأن طريق السلام واضح في اليمن "وهو رفع الحصار وإنهاء العدوان وإنهاء الاحتلال ومعالجة آثار وملفات الحرب الإنسانية والاقتصاد".
واشار في هذا السياق الى ملف الرواتب وهو أساسي وحساس لبناء الثقة والدخول في أجواء سلام.
اضاف "في حال استمرار المماطلة فهم يفرضون علينا الذهاب نحو خيارات أخرى".
وزعم بأن "ما تظهره صنعاء من صبر ودرجة عالية لضبط النفس تعكس منهجية عالية لدى القيادة في ترك خيارات الحرب إلى اللحظة الأخيرة"، حد قوله.