أكدت الحكومة اليابانية استمرارها في دعم المشاريع والبرامج الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي في اليمن وتقديم المساعدات للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
جاء ذلك على لسان مساعد وزير الخارجية ورئيس دائرة الشرق الأوسط وأفريقياً في الخارجية اليابانية، كانسوكي ناغاوكا، خلال لقاء جمعه اليوم الخميس، مع سفير اليمن في طوكيو، عادل السنيني، بحثا فيه تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع وإمكانية رفع مستويات الدعم الإنساني والتنموي.
وأشار المسؤول الياباني، خلال اللقاء، إلى حرص حكومته على الاستمرار في تقديم الدعم التنموي والإنساني لليمن، وذلك عبر المشاريع والبرامج والمساعدات اللازمة من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات للمواطنين اليمنيين.
وجدد ناغاوكا، موقف بلاده الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي، والجهود الأممية والدولية والإقليمية لإنهاء الصراع المزمن وإرساء سلام شامل ومستدام يلبي تطلعات كافة اليمنيين.
من جهته، أوضح السفير السنيني أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن وبالتوازي مع أزمة إنسانية حادة، تتطلب المزيد من الدعم الدولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومعالجة الأزمة الغذائية المتفاقمة والإسهام في إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية.
وعبر السفير عن تطلعه إلى رفع مستوى الدعم الاقتصادي والتنموي المقدم من الحكومة اليابانية، خصوصاً في المجالات الخدمية والكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرقات، "وبما يمكن الحكومة اليمنية من مواجهة التحديات القائمة لاستعادة التعافي الاقتصادي ودعم العملة الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي".
وأشاد السنيني بالدعم الذي تقدمه اليابان في المجالات التنموية والإنسانية وجهودها الدبلوماسية في دعم مسار عملية السلام في اليمن.
