رحب الاتحاد الأوروبي ببدء عملية نقل النفط من خزان صافر المتهالك قبالة ميناء راس عيسى الى الناقلة البديلة "يمن"، في اجراء يهدف لمنع تسرب كارثي للنفط في البحر الأحمر.
وقال الاتحاد الاوروبي في بيان "هذه أخبار رائعة لليمن والمنطقة والعالم وهي نتاج التعاون بين الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي بقيادة الأمم المتحدة، وتحدد السبيل للمضي قدما".
وعبرت المنظمة الاوروبية عن
فخرها بدعم هذه الجهود مع الدول الأعضاء في الاتحاد حتى استكمال العملية.
وكانت الامم المتحدة اعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن بدء عملية نقل أكثر من مليون برميل نفطي من خزان "صافر" الى سفينة اليمن (نوتيكا).
وتمثل هذه الخطوة تتويجا لجهود شاقة قادتها المنظمة الدولية ووصولا الى مرحلة حاسمة من شأنها منع تسرب النفط في البحر الأحمر وتفادي كارثة واسعة النطاق.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الذي يقود تنفيذ العملية، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء: "بدأ اليوم المشروع الذي تقوده الأمم المتحدة لمنع التسرب النفطي الهائل من خزان النفط العملاق صافر قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني بإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من السفينة المتحللة".
وأضاف البيان أن عملية ضخ النفط بدأت الآن، من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة اليمن، والتي تنفذها شركة هولندية رائدة في مجال الإنقاذ البحري.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في خطاب متلفز " ان نقل النفط من سفينة إلى أخرى والذي بدأ اليوم، هو الخطوة التالية الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل، وهي المهمة التي اضطلعت بها المنظمة الدولية.
وقال: "في غياب أي شخص آخر راغب أو قادر على أداء هذه المهمة، صعدت الأمم المتحدة وتحملت المخاطرة بإجراء هذه العملية الحساسة للغاية".
وكشف البيان أن عملية نقل النفط ستستغرق نحو ثلاثة أسابيع، وقال: "من المتوقع أن تستغرق عملية النقل 19 يوماً حتى تكتمل".