دعت الحكومة اليمنية المعترف بها، المجتمع الدولي إلى مواصلة جهوده من أجل إحلال السلام والعمل بشكل موازٍ من أجل تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
جاء ذلك على لسان وزير التخطيط، واعد باذيب في كلمته أمام المنتدى السياسي الرفيع المستوى للعام الجاري 2023، الذي اختتم أعماله في مدينة نيويورك الأمريكية.
وأكد باذيب، أن التحديات الاقتصادية والإنسانية والمؤسسية التي تواجهها اليمن بفعل الحرب وتداعياتها الكارثية، تتطلب من المجتمع الدولي الوقوف مع الحكومة المعترف بها عبر العمل على إحلال السلام وتنفيذ برنامج شامل لإعادة الإعمار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار وزير التخطيط، إلى أن الأزمات المتفاقمة التي تعصف بالبلاد، دفعت 60% من السكان للمعاناة من انعدام الأمن الغذائي، وافتقار الملايين للخدمات الأساسية.
وكشف أن المديونية الخارجية لليمن ارتفعت خلال فترة الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات، نتيجة انكماش الاقتصاد بأكثر من 50% من الناتج المحلي، وتراجع الإيرادات العامة، وارتفاع نسبة الفقر إلى حوالي 80%، "وزاد من التفاقم الوضع المالي مؤخراً نتيجة استهداف جماعة الحوثيين لموانئ تصدير النفط بالطيران المسير، ما أدى إلى تضرر الموانئ وتوقف تصدير النفط الذي يمثل ما نسبته 65% من الإيرادات العامة".
وأوضح باذيب، أن الحكومة اليمنية، تولي مسألة تحقيق أهداف التنمية المستدامة أهمية خاصة باعتباره مدخلا أساسياً للتعافي الاقتصادي واعادة بناء البنية التحتية والمؤسسات العامة.