أفادت الأمم المتحدة أن مئات الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية العاجلة خلال العام الحاري 2023، كما أنهم يفتقرون الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، في إحاطتها الأخيرة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن: "يقدر المجتمع الإنساني أن 300 ألف مهاجر ولاجئ وطالب لجوء بحاجة إلى المساعدة الإنسانية هذا العام".
وأضافت أن هؤلاء يعدون من ضمن الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، إذ "يواجهون مخاطر حماية شديدة، وصعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية أو الاجتماعية، إن وجدت، بسبب نقص الوثائق والموارد العامة المنهكة بالفعل".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الازدياد الحاد في عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن، يضاعف من احتياجاتهم من الغذاء والمأوى وتوفير خدمات الحماية، الأمر الذي يمثل ضغطاً كبيراً على الموارد المالية التي تعاني من فجوات دائمة ومزمنة.