جددت اليابان دعمها للجهود الأممية الرامية لإرساء عملية سياسية يمنية تقود إلى إنهاء الصراع المزمن في اليمن، وتحقيق سلام مستدام.
وقالت نائبة الممثل الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة، شينو ميتسوكو، في اجتماع مجلس الأمن حول اليمن، اليوم الاثنين: "نجدد دعمنا الكامل لجهود المبعوث الخاص، هانز غروندبرغ، لتسهيل عملية إجراء محادثات سياسية يمنية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأكدت ميتسوكو، على ضرورة أن يفهم كافة أطراف النزاع أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن، وبالتالي يجب أن ينخرطوا بفاعلية في العملية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع القائم وإرساء سلام مستدام طال انتظاره في البلاد.
وعبرت المسؤولة اليابانية عن أسفها لاستمرار سقوط الأطفال اليمنيين ضحايا للانتهاكات المتعددة من قبل أطراف النزاع، وقالت: "نشعر بالأسى من أن الأطفال في اليمن لا يزال يجري تجنيدهم، واحتجازهم تعسفيا، ويسقطون ضحايا للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب. لا ينبغي أن يعيش أي طفل في خوف من الهجمات، ولا ينبغي إجباره على القتال في الخطوط الأمامية للنزاعات المسلحة".
ودعت ميتسوكو، جماعة الحوثيين إلى وقف أي أعمال من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر باقتصاد اليمن المتضرر أصلاً، وقالت: "نشعر بالقلق من أن الحوثيين يفرضون إجراءات تهدف إلى تقويض القدرة الاقتصادية للحكومة اليمنية، والتي ستلحق في النهاية الضرر بسبل عيش المدنيين في البلاد، يجب عليهم وقف هذه الإجراءات فوراً".
وأعلنت، أن بلادها تواصل الانخراط والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة لإيجاد حلول جماعية لسد الفجوة المالية القائمة في عملية إنقاذ خزان "صافر" النفطي، من أجل منع حدوث أزمة بيئية وإنسانية واقتصادية عالمية، وهي مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي.