هددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بمراجعة التسهيلات المقدمة بشأن تشغيل مطار صنعاء وميناء الحديدة، في حال استمرار جماعة الحوثيين بإجراءاتها التصعيدية التي تستهدف تدمير اقتصاد البلاد.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، قال فيها: "في حال استمرار جماعة الحوثيين في مسارها التصعيدي الذي ينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية، ويفاقم المعاناة الإنسانية، فإن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وستضطر لمراجعة الخطوات التي اتخذتها ضمن بنود الهدنة الاممية، وإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بتشغيل ميناء الحديدة ومطار صنعاء".
واتهم الإرياني، جماعة الحوثيين باستغلال التنازلات التي قدمتها الحكومة للدفع بمسار التهدئة الحل السلمي للأزمة التي تعصف بالبلاد، من أجل "تحقيق مكاسب مادية وشن حرب على الاقتصاد الوطني، ضمن سياسة التجويع والإفقار التي تنتهجها الجماعة بحق المواطنين".
وطالب وزير الإعلام، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "مغادرة مربع الصمت المخزي" وممارسة الضغوط الكفيلة لإجبار جماعة الحوثيين على وقف حربها الممنهجة ضد اقتصاد البلد، والتي تهدد "بنسف فرص وجهود التهدئة وإحلال السلام، وجر الأوضاع في البلاد نحو المزيد من التعقيد".