اكد الرئيس رشاد العليمي تعثر المساعي الاممية والاقليمية والدولية الاخيرة في تحقيق اي اختراق في ملف السلام في اليمن.
وقال الرئيس العليمي عشية عيد الاضحى المبارك "ان جهود السلام لم تحقق اي تقدم حتى الان على مختلف المسارات، رغم الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها اشقاؤنا في المملكة العربية السعودية، والمبعوثان الأممي والاميركي".
واتهم جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، "في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتغليب مصالح قياداتها، دون اكتراث لمعاناة الملايين من ابناء شعبنا في الداخل والخارج"، حد قوله.
اضاف "في حين تصل العائدات السنوية للمليشيات الحوثية الى أكثر من اربعة مليارات دولار، مقارنة مع مليار و200 مليون دولار لدى الحكومة الشرعية، فإنها تواصل المزايدة بالأوضاع الانسانية، وتبديد تلك الأموال الكبيرة في خدمة مصالح قياداتها، على حساب معاناة الموظفين في مناطق سيطرتها".
 اشار الى ان المجلس الرئاسي والحكومة كان في الموعد لتقديم المبادرات، والتدخلات الانسانية الطارئة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي كان اخرها اجلاء الاف الرعايا اليمنيين العالقين في السودان، الى مطاري عدن وصنعاء، وتسهيل نقل الحجاج من مطار صنعاء عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية التي جمدت جماعة الحوثي عبثا ارصدتها المالية في مناطق سيطرتها، ورفضت طلب الشركة بتحويلها لشراء طائرات جديدة، حد قوله.
واوضح ان حكومته تنظر الى تلك التدخلات والمبادرات الحكومية، كالتزام دستوري واخلاقي، لكنه قال بأن الطبيعة "الفاشية للمليشيات الحوثية، لن يهدأ لها بال حتى تتوقف رواتب جميع الموظفين في كل مكان، واغراق البلد في الفوضى، وازمة انسانية شاملة".
واكد مصير تلك" النوايا الخبيثة هو الفشل لا محالة في كل مرة".
وتعهد بعدم ادخار اي فرصة لإطلاق المزيد من المبادرات الانسانية للتخفيف من المعاناة والكارثة المضاعفة على ابناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة بالقوة للحوثيين وتمكين شبابها ورجالها ونسائها من حقوقهم الدستورية، ودعم تطلعاتهم في الحرية، والكرامة، وانهاء ظلم المليشيات الغاشمة.. مشيرا الى استمرار الحوثيين، في نهجهم المضلل بشأن مسار السلام، وتفسير مبادرات الحكومة الانسانية لتخفيف معاناة المواطنيين في صنعاء، ومناطق سيطرة الجماعة على انها مكاسب، وانتصارات سياسية لها.