كشفت المملكة العربية السعودية عن اقتراح لوقف إطلاق النار يهدف إلى فك الارتباط عن الحرب الأهلية في اليمن، حيث تضغط القوات المتمردة بهجمات، بينما تسعى إدارة بايدن إلى إخراج الولايات المتحدة من الصراع المستمر منذ ست سنوات.
يتضمن الاقتراح الذي أُعلن يوم الاثنين وقفاً لإطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح كل من المطار في العاصمة صنعاء وأكبر ميناء في البلاد في الحديدة، فضلاً عن بدء المشاورات السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، التي فشلت حتى الآن في انهاء النزاع بين القوات المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين الموالين لايران.
"نريد البنادق أن تسكت تماما". قال ذلك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للصحفيين يوم الاثنين.
اضاف: "هذه هي المبادرة وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعدنا حقا في الوصول إلى الخطوة التالية." "نأمل أن نتمكن من وقف إطلاق النار على الفور ، لكن العبء يقع على عاتق الحوثيين".
ورفض الحوثيون، المتحالفون مع عدو السعودية اللدود إيران، الاقتراح باعتباره لا يحتوي على أي جديد.
وأوضح بيان لمتحدث الجماعة محمد عبدالسلام أن "أي مواقف أو مبادرات لا تعترف بتعرض اليمن للعدوان، والحصار منذ ستة أعوام، ولا تفصل الجانب الإنساني عن أي مساومة سياسية أو عسكرية أو ترفع الحصار، ليس بجديد أو جدي".