استبعد المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات ماجد المذحجي، احتمالات تكييف سريع للشروط الحوثية "ذات السقف المرتفع" مع السياق الذي تقتضيه المبادرة السعودية المعلنة لحل الازمة اليمنية.
واشار المذحجي ضمنيا الى ان المبادرة السعودية تضع الحوثيين امام خيارات صعبة، في مقابل منح الرياض عائد سياسي " سواء في حال رفضها الحوثيون او قبلوا بها".
اضاف: "اذا وافق الحوثيون عليها، فستنعكس على سمعة المملكة الدولية إيجابًا، وستخفف الضغط على مارب وعلى الحكومة المرتبكة سياسيًا بسبب الوضع الاقتصادي واتفاق الرياض".
وتابع: واذا رفضها الحوثيون فهي تلقي بعبء رفض مسار السلام عليهم وتحسن من سمعة السعودية ضمنياً وتخفف الضغط عليها.
واكد الباحث اليمني من حيث المبدأ، صعوبة قبول الحوثيين للمبادرة السعودية لانها من وجهة نظرهم "لا تناسب تقديرهم لقوتهم العسكرية، وثانيا لكون اي ارخاء للضغط العسكري على السعودية لا يناسب مصالح حليفهم الايراني الان".
وكتب المذحجي قائلا "ان الحوثيين حددو الشروط المناسبة لهم لاطلاق السلام، وهي تتعلق بفتح المطار وهذا يمكن القبول به، ورفع الحصار على ميناء الحديدة وهذا مكلف ولا يمكن تقديمه مجانًا بل ضمن مساومة سياسية"، حد تعبيره.
#يمن_فيوتشر