الرياض: المبعوث السويدي لليمن يقول ان الاولوية هي لانهاء الحرب والوحدة والانفصال امر يقرره اليمنيون
يمن فيوتشر - الثلاثاء, 20 يونيو, 2023 - 12:38 صباحاً
الرياض: المبعوث السويدي لليمن يقول ان الاولوية هي لانهاء الحرب والوحدة والانفصال امر يقرره اليمنيون

اكد المبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنبي ان الاولوية في اليمن الان هي لإنهاء الحرب واعادة الاطراف الى طاولة الحوار، قائلا ان قضية الوحدة والانفصال هو امر متروك للشعب اليمني.
واوضح الوسيط الدولي ان تقسيم البلاد لا يزال أمرا "صعبا ومربكا"، لكن هذه القضية يجب أن يقررها اليمنيون أنفسهم ، وهذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية سياسية شاملة.
اضاف سيمنبي في مقابلة لبرنامج " بصراحة" على " عرب نيوز" "إنها قضية جانبية، فالقضية الرئيسية التي يحتاج جميع اليمنيين إلى التركيز عليها الآن هي إنهاء الحرب والجلوس معًا على طاولة أو في غرفة لمناقشة جميع القضايا المهمة والصعبة للغاية التي تنشأ في اليمن".
واكد الوسيط السويدي ان "معظم الدول تفضل يمنًا موحدًا "، في اشارة الى مخاوف اقليمية ودولية من مخاطر حدوث تفاعل متسلسل لانقسامات اخرى في المنطقة. 
وقال "لذا اليوم نحن بحاجة إلى التركيز على القضايا الأكثر إلحاحًا، وأعتقد أن صناع القرار في الرياض وأبو ظبي متفقون على هذه النقطة وهمهم الرئيسي هو ضمان استقرار اليمن"
واشار الى ان الاتفاق السعودي الايراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية مثل خطوة كبيرة إلى الأمام زادت من احتمالية استمرار وقف إطلاق النار في اليمن، لكن اوضح أن الوضع يعتمد إلى حد كبير على انفتاح الحوثيين على التفاوض واستعداد الأطراف لإيجاد حل وسط.
قال سيمنيبي إن اهتمام أوروبا بالصراع في اليمن مرتبط بالتجارة البحرية ومكافحة الإرهاب وأمن الطاقة، اضافة الى الضرورة الإنسانية.  
واوضح "نحن ملتزمون بكل بلد في العالم يعاني فيه الناس لأي سبب، سواء كانت حرب أو كارثة طبيعية ".
اضاف "لكن السويد والاتحاد الأوروبي لديهما أيضًا مصالح أكثر تعقيدًا للدفاع عنها في اليمن واليمن مهم من حيث الأمن، ليس فقط لجيرانه المباشرين، ولكن لنا أيضًا".
تابع" الشرق الأوسط منطقة مجاورة نحن نتاجر كثيرا مع الشرق الأوسط نستمد منه جزءًا كبيرًا من طاقتنا، إذا ألقيت نظرة على الخريطة، سترى أن اليمن يقع على أهم طريق إمداد بحري".
وقال يمكنني أيضًا إضافة قضايا أمنية أخرى: مكافحة الإرهاب على سبيل المثال".. مشيرا الى ان أي دولة ذات مؤسسات ضعيفة متورطة في حرب أهلية، حيث يهدد النظام السياسي بالتفكك كما هو الحال في اليمن، ستكون أرضًا خصبة طبيعية للإرهابيين.


التعليقات