طالب المجلس الانتقالي في اجتماع استثنائي اليوم الاحد برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي باجراء عملية إصلاح شاملة للحكومة ومؤسسات وهيئات الدولة، وتمكين المحافظات المحررة من إدارة شؤونها والاستفادة من مقدراتها، في مؤشر على رغبة المكون الجنوبي المطالب بالانفصال باعادة التشكيل الحكومي على نحو يعكس نفوذه السياسي والعسكري جنوبي البلاد. 
 تأتي مطالب المجلس الانتقالي بالتوازي مع تصعيد خطابي واعلامي غير مسبوق ضد الحكومة الحالية الممثل فيها بخمسة وزراء، على خلفية تفاقم الاوضاع المعيشية وتردي الخدمات وانهيار قياسي للعملة الوطنية.
في الاثناء اكد المجلس الانتقالي الجنوبي في الاجتماع الذي انعقد عبر الاتصال المرئي، حرصه على تماسك المجلس الرئاسي، في خضم ضغوط اقليمية ودولية للحفاظ على مسار التوافق السياسي داخل الائتلاف الحكومي الذي تتهدده خلافات وتباينات عميقة حول اولويات المرحلة الراهنة.
وقالت وسائل اعلامية موالية للانتقالي ان الاجتماع ناقش المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية، والخدمية، اضافة إلى التطورات الأمنية في محافظات الجنوب في ظل تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين.