جدد محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب التأكيد على امتلاك البنك احتياطي "محترم" من النقد الاجنبي يشمل ودائع وارصدة سائلة من مختلف العملات في عدد من البنوك العالمية، اضافة الى سبائك ذهبية.
ونفى غالب مزاعم نفاد الاحتياطيات النقدية الاجنبية، والتي قال بان مصدرها رسالة نصية بثتها شركة "يمن موبايل" للاتصالات الخاضعة للحوثيين، في مسعى للتأثير سلبا على اسعار الصرف والاقتصاد الوطني.
واكد محافظ البنك المركزي في مقابلة تلفزيونية بانه لا يمكن التفريط بتلك الاحتياطيات النقدية او استخدامها الا في "الاغراض المحددة والاوقات الصعبة".
اضاف "الوقت الصعب لم ياتي بعد".
واوضح ان البنك المركزي لايزال يحافظ على استقرار العملة، ولم يلجأ الى تمويل ميزانية الحكومة من مصادر تضخمية على الرغم من فقدان موارد "ضريبية وجمركية نتيجة الهدنة تصل الى نحو 700 مليار ريال، وحوالي مليار دولار بسبب توقف الصادرات النفطية".
واشار احمد غالب الى ان استقرار سعر صرف الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين "هو استقرار وهمي وليس حقيقي".
واكد ان الاسعار في مناطق نفوذ الحوثيين هي اعلى من مناطق الحكوم.. ولفت الى ان الكتلة النقدية صغيرة جدا عند الحوثيين وتالفة وغير مستوعبة لنشاطه الاقتصادي.
قال "لا توجد سيولة نقديه في مناطق الحوثيين، مقارنة بنحو 2 تريليون و500 مليار ريال في مناطق نفوذ الحكومة"، حيث تمكن البنك المركزي من سحب نحو تريليون و400 مليار ريال منها خلال 18 شهرا، لكنه اضطر الى اعادة جزء كبير منها كنفقات حكومية ومرتبات ونفقات وقود، حد قوله.