جدد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، التزام بلاده بدعم الجهود الجارية لإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
كما أكد الوزير الأميركي خلال مباحثات مع الرئيس رشاد العليمي اليوم الخميس في الرياض على دعم واشنطن للمجلس الرئاسي، والحكومة، ومواصلة تدخلاتها الانسانية، والانمائية على كافة المستويات.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية ان الرئيس رشاد العليمي ناقش مع بلينكن العلاقات الثنائية بين البلدين، اضافة الى مستجدات الاوضاع اليمنية، والدعم المطلوب لتعزيز الاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والجهود الاقليمية والدولية لإحياء مسار السلام.
واشاد العليمي بالتدخلات الأميركية لدعم خطة الاستجابة الانسانية، والخدمات الاساسية المنقذة للحياة.
كما اشاد بدور الولايات المتحدة، ومبعوثها الخاص من اجل تجديد الهدنة، اضافة الى المساهمات الاميركية المقدرة على صعيد محاربة تهريب الاسلحة الايرانية، والمواد المخدرة الى جماعة الحوثي، وجماعات العنف في المنطقة، وتاكيد الشراكة الاستراتيجية بين اليمن والولايات المتحدة بمجال مكافحة الارهاب، في ظل التخادم القائم بين جماعة الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، حد قوله.
وجدد الرئيس تأكيد اهمية تكامل كافة الجهود الدولية مع المساعي السعودية الحميدة ومضاعفة الضغوط المشتركة من اجل تحقيق السلام العادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودولياً، وخصوصاً القرار 2216.
كما ذكر الرئيس، بالمبادرات الرئاسية والحكومية لتخفيف المعاناة الانسانية في عموم البلاد، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لوقف انتهاكات الحوثيين، بما في ذلك الإجراءات التعسفية ضد انشطة القطاع الخاص، والتكسب من اقتصاد الحرب دون اكتراث للتداعيات الوخيمة لتلك الاجراءات.