أكدت دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية على أهمية دعم الجهود الراهنة التي تقودها الأمم المتحدة لإحياء عملية السلام في اليمن ووضع نهاية مستدامة للصراع المزمن.
وقال البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، الذي عقد في الرياض، الأربعاء: "نؤكد على أهمية جهود السلام المستمرة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن بعد هدنة أبريل 2022 والهدوء الذي ترتب عليها، وتقديرنا للجهود التي تقوم بها السعودية وعمان والمبعوثين الأممي والأمريكي في هذا الصدد".
وأضاف البيان أن وزراء الخارجية يأملون في انطلاق عملية سياسية يمنية - يمنية شاملة على أرض الواقع "تفضي إلى وضع نهاية دائمة للصراع وتستجيب لدعوات اليمنيين للعدالة والمساءلة والمحاسبة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، وتضع البلاد على طريق التعافي".
وطالب وزراء الخارجية، جماعة الحوثيين باغتنام هذه الفرصة والاستفادة مما حققته الأشهر الـ14 الماضية من هدوء واستقرار، وذلك عبر إظهارهم التجاوب مع الجهود الأممية والدولية والإقليمية في بناء السلام، وتوفير الأرضية الملائمة لتقديم الإغاثة لملايين اليمنيين.
وشدد البيان على أهمية الاستمرار في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب في جميع مناطق اليمن وتقديم الدعم الاقتصادي والتنموي في جميع أرجاء البلاد، و"دعم الجهود الأممية لمواجهة التهديد البيئي والاقتصادي الذي تمثله ناقلة النفط صافر قبالة السواحل الغربية للبلاد".