نعت نقابة الصحفيين اليمنيين مدير التحرير السابق لصحيفة الثورة الحكومية، الصحفي إبراهيم المعلمي الذي وافته المنية أمس الإثنين بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر ناهز 56 عاماً في العاصمة صنعاء.
وذكرت النقابة في بيان النعي أنه برحيله خسرت الصحافة اليمنية، واحداً ممن ساهموا في تطوير المهنة وتعليم أجيال متتالية من الصحفيين الشباب.
والتحق الراحل بصحيفة الثورة الحكومية 1991، وبعدها بعام عين مديرا لإدارة التحقيقات بالصحيفة، وصولاً إلى مساعدا لسكرتير التحرير عام 1996، وبعد أربع سنوات، وتحديداً في عام 2000 تم تعيينه سكرتيراً للتحرير في الصحيفة.
وتدرج الفقيد في عمله الوظيفي، ليشغل في عام 2004 منصب نائباً لمدير التحرير، ثم في عام 2011 أصبح مديرا للتحرير واستمر في منصبه حتى 2013 حين تم تعيينه مستشاراً.
يذكر بأن الصحفي الفقيد المعلمي كان قد شغل منصب مدير التحرير في كل من صحيفة الوحدة ومجلة معين وذلك خلال فترة التسعينيات.