طالب المشاركون في حلقة نقاشية بشأن معوقات نقل السلع إلى مدينة تعز المحاصرة من قبل جماعة الحوثيين منذ أكثر من سبعة أعوام، إلى ضرورة إلغاء كافة العراقيل التي تقف أمام دخول البضائع إلى المدينة.
وخلال الحلقة النقاشية التي أقيمت الخميس، تحت عنوان "معوقات تدفق السلع إلى مدينة تعز وأثرها على أسعار السلع"، أكد المشاركون على ضرورة إزالة معوقات تدفق السلع إلى المحافظة وتسهيل عملية النقل وإلغاء الجبايات غير القانونية المنتشرة على طول الخطوط الواصلة بين عدن ولحج وتعز.
وخرجت الورشة التي نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بتعز ونادي الأعمال اليمني، بمجموعة من المقترحات والتوصيات التي من شأنها إيجاد حلول لمشكلة النقل في المحافظة بما يساهم في خلق تنمية شاملة تحقق طموحات القطاع الخاص والمواطنين على حد سواء.
وهدفت الورشة التي شهدت حضور ممثلين عن السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة وعدد من رجال الأعمال والمختصين، إلى مناقشة مشكلة النقل وتدفق السلع إلى تعز وانعكاساتها على أسعار السلع وحياة أبناء المحافظة بشكل عام، وقال محمد إسماعيل، المدير التنفيذي للمركز: "إن هذه الورشة تأتي ضمن جهود المركز الرامية لإيجاد حلول لمشكلة النقل باعتبارها واحدة من أهم المشكلات التي تنعكس سلباً على الاقتصاد المحلي والوطني".
وخلال افتتاح الورشة، طالب مدير الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة، مفيد عبده سيف، السلطة المحلية بضرورة تسهيل عمل القطاع الخاص وإزالة المعوقات التي يواجهها خصوصاً في مجال النقل، نظراً لما لها من آثار سلبية على حياة المواطن وارتفاع أسعار السلع.
من جهته، أكد نائب مدير أمن تعز، أنيس الشميري أن تهيئة البيئة الاستثمارية وحماية المستثمرين وإزالة المعوقات والتحديات التي تعيق عملهم تعد من أولويات الأجهزة الأمنية في المحافظة.
فيما شدد ممثل نادي الاعمال اليمني بتعز، عبد الإله سلام على أهمية تضافر الجهود لإيجاد الحلول العاجلة للمشكلات التي تواجه القطاع الخاص وتعرقل الحركة الاقتصادية في المحافظة، خاصة في مجال النقل التي تتسبب برفع الكلفة على السلع.
