دعت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، الاتحاد الأوروبي إلى القيام بدور ريادي في تمويل الاستجابة الإنسانية في اليمن، والعمل على سد الفجوات القائمة والمزمنة فيها.
وقالت اللجنة في سلسلة تغريدات على حسابها في منصة "تويتر" اليوم الثلاثاء: "بينما يجتمع كبار وزراء الاتحاد الأوروبي اليوم لمناقشة الوضع في اليمن، ندعوهم لإظهار القيادة الإنسانية ودعم الناس في البلاد".
وشددت على وجوب أن يضطلع الاتحاد الأوروبي بهذا الدور الريادي في دعم اليمن، وذلك من خلال "تمويل الاستجابة الإنسانية، وتشجيع الجهات المانحة على سد الفجوات القائمة بتمويل مرن متعدد السنوات، وطرح خطة عمل شاملة لدوله الأعضاء والمجتمع الدولي لضمان وفائهم بالتزاماتهم".
وأكدت اللجنة أنه مع مرور 9 سنوات من الصراع، لا تزال اليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث الاحتياجات الإنسانية هائلة، في ظل استمرار معاناة ملايين الأشخاص من الآثار المضاعفة للعنف المسلح والأزمة الاقتصادية المستمرة وتعطل الخدمات العامة، خاصة النساء والفتيات اللاتي يتحملن التأثير الأكبر للأزمة".
وأشارت إلى أهمية إيجاد توازي بين جهود السلام وتحسين الأوضاع الإنسانية في البلاد، وقالت: "بينما تكتسب الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام جديد في اليمن زخماً، لا يزال من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي لضمان تقديم استجابة إنسانية قائمة على المبادئ وفي الوقت المناسب وخاضعة للمساءلة تلبي الاحتياجات على أرض الواقع".