لوح زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بالعودة الى استئناف التصعيد العسكري متوعدا بان جماعته لن تستمر بالتهدئة طويلا فيما يحيك الاخرون" المؤامرات"، حد قوله.
واكد الحوثي في خطاب بمناسبة ما تطلق عليه الجماعة الذكرى السنوية للصرخة، "بقدر ما أعطينا مساحة لجهود الإخوة في عمان، لا يمكن أن نستمر إلى ما لا نهاية فيما يظن الآخرون أنهم يكسبون الوقت لتنفيذ المؤامرات".
وزعم بأن "حالة العدوان مستمرة بكل أشكالها وتم تخفيف التصعيد في بعض الجوانب لتستمر المؤامرات بأشكال متعددة".
وجدد رفض جماعته مساعي السعودية لعب دور الوساطة في النزاع باليمن، قائلا ان العالم يعلم أن الذي" أعلن نفسه قائدًا للتحالف في الحرب على بلدنا هو السعودي، فلماذا يحاول أن يقول إنه وسيط"
اضاف "إذا أرادت السعودي السلام فلتتحمل التزاماته".
واشار الى ان المطلوب هو" وقف العدوان وإنهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب فيما يتعلق بالأسرى والتعويض وإعادة الإعمار"، كما جاء في الخطاب الذي بثته قناة "المسيرة".
واكد الحوثي بنبرة تهديد بان السعودية لن تنعم بالسلام والأمن والاستقرار وتحقيق طموحاتها الاقتصادية "إلا بسلام الشعب اليمني ورفع الحصار عنه"، حد تعبيره.
وقال زعيم الحوثيين"إذا كان السعودي يصور نفسه أنه يملك قرارات مستقلة، فليثبت استقلاليته في ملف اليمن وليتعامل بإنصاف"، في اشارة الى ارتهان الرياض لاملاءات امريكية وغربية.
اوضح انه ليس لهم الحق في أن يفرضوا هذا الحصار على شعبنا وحرمانه من ثرواته الوطنية، وذلك غداة الاعلان عن تراجع شركة استثمارية صينية عن تعاقدها مع الحوثيين للاستكشاف النفطي شمالي اليمن عقب احتجاج حكومي.
وجدد الحوثي التهديد باتخاذ الإجراء العسكري أمام كل محاولة لنهب "ثروات شعبنا في أي محافظة من محافظات اليمن"، حد قوله.
واعتبر بان اي تعاقدات تقوم بها الحكومة المعترف بها دوليا "لا تمثل شيئًا وهي غير قانونية" .. زاعما ان جماعته ستحمي الثروات اليمنية سواء في البر أو البحر و"ليس فقط النفط والغاز بل كل الثروات السيادية ومنها المعادن".