اوصت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في ختام اعمال اجتماعاتها اليوم الاثنين بالمكلا، باستكمال فرض المجلس المطالب بالانفصال سيطرته عسكريا وامنيا على كافة الأراضي الجنوبية "بإخراج بقايا القوات اليمنية التي اجتاحت الجنوب"، في اشارة للقوات في المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة بوادي حضرموت.
كما دعت الجمعية قيادة المجلس الى اصدار عفو عام على كل الجنوبيين الذين اشتركوا في الاحداث البينية السابقة وتطمين الكل في الداخل والخارج والعودة الى وطنهم الجنوبي بكل اعتزاز وترحيب، حسبما جاء في البيان الختامي للاجتماع الذي استمر يومين.
وطالبت بإعادة النظر بالشراكة مع الحكومة اليمنية المعترف بها لتمكين الجنوبيين من إدارة شؤون الجنوب في مختلف المجالات.
واوصت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي بضبط ما اسمته "التغيير الديمغرافي" وحصر النازحين والعمل مع المنظمات الدولية على معالجة حالات النزوح، في اشارة الى مئات الاف المواطنيين من ابناء المحافظات الشمالية المقيمين والعاملين في محافظات جنوبي البلاد.
وجاء في البيان "اننا ننشد التعاون والتكامل مع اشقاءنا اليمنيين ولا نكن لهم اي عداء طالما هم لا يعادونا ولا يعتدوا علينا ونحترم خياراتهم طالما هم يحترموا خياراتنا".
اضاف "اننا على استعداد تام لدعم المساعي الاقليمية والدولة لإحلال السلام في المنطقة والانخراط في العملية السياسية وحل قضية شعب الجنوب وفق اطار خاص بهدف استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة بحدود ما قبل 22 مايو 1990م وتحت رعاية الأمم المتحدة".