جدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعم بلاده لجهود احلال السلام وتمسكها بوحدة اليمن واستقراره باعتباره امر مهم للمجتمع الدولي باسره.
وقال ايمانويل في برقية تهنئة للرئيس رشاد العليمي بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية" مازلت مقتنعاً بان الحل السياسي الجامع والشامل فقط هو الذي يمكن ان يضع حداً لهذه الحرب التي استمرت طويلاً والتي كان الشعب اليمني اول ضحاياها".
واكد ان اليمن ملك لكل اليمنيين، وعودة الاستقرار تتطلب اعادة بناء دولة في خدمة جميع مواطني هذا البلد الذي قال ان "استقراره مهم للمجتمع الدولي باسره".
واشاد الرئيس الفرنسي بالزخم الايجابي الذي يترسخ تدريجياً في اليمن والذي اتى على وجه الخصوص باطلاق سراح اكثر من 900 سجين.
وعبر عن امله في ان يستمر هذا الزخم ويؤدي الى عملية سياسية شاملة برعاية الامم المتحدة تكون نتيجتها تسوية دائمة للحرب في اليمن.