جدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الدعم الكامل لكافة مساعي انهاء الحرب واحلال السلام العادل والمستدام في اليمن، لكنه اكد ان تلك الجهود تظل مجرد محاولات قاصرة، ما لم تضع أولوية لمعالجة القضايا المحورية، وفي طليعة ذلك معالجة قضية شعب الجنوب، حد تعبيره.
وشدد الزبيدي في افتتاح اعمال الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي المنعقدة بمدينة المكلا على حق الجنوبيين في استعادة دولتهم على كامل حدودها المعترف بها دوليًا حتى 21 مايو 1990م.
وقال نؤكد بأن شعبنا هو سيد أرضه ومالك قراره، ولن يسمح أبدًا بتمرير أي تسويات منقوصة لا تلبي تطلعاته ولا تعبِّر عن إرادته.
كما اكد على ان دولة الجنوب المنشودة، هي دولة اتحادية، فيدرالية، مدنية، ديمقراطية، عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة، تقوم وتتأسس على الإرادة الشعبية والمواطنة المتساوية وسيادة القانون وضمان حق الأقاليم في التمتع بصلاحيات كاملة في إدارة شؤونها ومواردها.
واشار الى ان كلَّ جنوبي سيدٌ في وطنه وعلى أرض إقليمه أو ولايته أو مدينته أو منطقته، وأبناء كل إقليم هم من سيدير شؤون إقليمهم.
وزعم بأن أبناء حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى وأبين وعدن ولحج والضالع، سيرسمون معًا ملامح مستقبل الجنوب بمحض إرادتهم دون وصاية ولا إكراه.