قالت وكالة الانباء الحكومية ان الرئيس رشاد العليمي اجتمع اليوم الاربعاء في عدن برئيس الحكومة معين عبدالملك، ومحافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب، ووزير المالية سالم بن بريك، وسط مؤشرات على عودة تراجع العملة الوطنية بعد فترة وجيزة من الاستقرار النسبي امام العملات الاجنية في اعقاب الاعلان عن توريد وديعة سعودية بمبلغ مليار دولار في فبراير الماضي الى حساب البنك المركزي.
وحسب الوكالة ناقش اللقاء مستجدات الاوضاع الاقتصادية والمالية، والاجراءات المتخذة لتعزيز مسار الاصلاحات.
كما استعرض الاجتماع موقف العملة الوطنية، والامدادات الخدمية، وفي المقدمة قطاع الكهرباء والسبل الكفيلة بمواجهة المتغيرات الاستهلاكية للمشتقات النفطية خلال فصل الصيف.
وسجل الريال اليمني تراجعا ملحوظا في التعاملات المصرفية الموازية وصولا الى 1300 امس الثلاثاء لبيع الدولار الواحد مقارنة مع 1230 مطلع الشهر الجاري.
وشدد الرئيس العليمي على مضاعفة الجهود لضمان استقرار العملة المحلية، والخدمات والسلع الاساسية، وتحسين القدرات الاستيعابية لتعهدات المانحين الاقليميين، والدوليين.
ووجه بوضع خطط منسقة مع مختلف الجهات لاستثمار الموارد المتاحة، وتوفير فرص العمل والعائدات المشتركة، وتعظيم فوائد عمل السلطات المركزية والمحلية من الداخل لصالح المواطنين والتخفيف من معاناتهم.
واشاد الرئيس العليمي بالاجراءات الحكومية المنسقة مع الجهات المعنية في البنك المركزي، ووزارة المالية، للمحافظة على المكاسب المحققة خلال الفترة الماضية بما في ذلك استقرار العملة المحلية، ومحاصرة عجز الموازنة عند حدودها الآمنة.