طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأطراف الدولية والإقليمية بالعمل الجاد على تنفيذ القرارات الخاصة بإنهاء حصار تعز وفتح كافة الطرق والمعابر فيها وفي كل المحافظات الأخرى.
وقالت لجنة التفاوض الحكومية بشأن فتح الطرق في تعز، في بيان أصدرته بختام اجتماعها اليوم الثلاثاء: "وفيما نتابع التحركات المحلية والاقليمية والدولية الخاصة بتحقيق السلام في اليمن، خاصة ما يتعلق بقضية حصار مدينة تعز، وفتح الطرق المغلقة فيها، فإننا نطالب كل الأطراف الدولية والإقليمية بالعمل على تنفيذ القرارات الخاصة بفتح كافة الطرق والمعابر من وإلى المدينة وسائر المحافظات".
وأكد البيان أن ملف فتح الطرق في تعز يمثل أولوية للحكومة وبند أساسي في كل الحوارات، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود بمزيد من المتابعة للمعنيين بالحوار من الأطراف الإقليمية والدولية، والعمل على إنهاء الحصار المفروض على المدينة من قبل جماعة الحوثيين، في انتهاك صارخ لحقوق المواطنين وللقرارات والقوانين الدولية.
وحذرت اللجنة في بيانها من محاولات جماعة الحوثيين تشتيت الاهتمام بملف طرق تعز، وإضعاف الموقف الحكومي في هذه القضية، وذلك "عبر محاولات اختلاق لجان مجتمعية وغيرها من المسميات أو بالتواصل مع بعض الشخصيات للعمل، بحسب زعمهم، على فتح الطرق بعيدا عن الحكومة والجهود الرسمية، وطرح مقترحات جزئية تحاول ذر الرماد على العيون وهو سلوك تمارسه الجماعة منذ سنوات في إطار سعيها الدائم لتقزيم وتمييع قضايا طرق تعز".
وأشار البيان إلى أن اللجنة المعنية بملف الطرق مستمرة في التواصل مع المجلس الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية لمتابعة الملف والمطالبة بفتح طرق تعز بصورة كاملة، "ونثمن ونشكر كل الجهود المجتمعية التي تتواصل مع اللجنة وتنسق معها في ملف الطرق وضمن رؤية وتوجه الحكومة".