تعقد منظمة الهجرة الدولية (IOM) ومركز الهجرة المختلط (MMC) الثلاثاء القادم، ندوة إلكترونية حول تأثير أزمة المناخ على ديناميكيات الهجرة على طول طريق الهجرة الشرقي بين القرن الأفريقي والمملكة السعودية مروراً باليمن كنقطة عبور رئيسية لأغلب هذه الهجرات.
وقالت منظمة الهجرة في بلاغ صحفي، إن مركز البيانات التابع للمكتب الإقليمي للمنظمة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي وبالتعاون مع مركز الهجرة المختلط في شرق وجنوب إفريقيا (مركز مصر واليمن) سينظمان في مدينة عدن، يوم الثلاثاء 16 مايو القادم، وعبر تطبيق (زووم) ندوة بعنوان "العلاقة بين الهجرة والمناخ"، تتناول تأثير أزمة الجفاف في القرن الأفريقي على ديناميكيات التنقل الإقليمية والهجرة على طول الطريق الشرقي الممتد بين القرن الأفريقي والسعودية عبر اليمن.
وأضاف البلاغ أن الندوة، التي ستنطلق الساعة الواحدة ظهراً (بتوقيت اليمن)، ستناقش النتائج المتعلقة بتأثير الجفاف على الهجرة الدولية على طول الطريق الشرقي وآثار هذه النتائج على البرمجة والسياسة، إذ "يواجه القرن الأفريقي أشد موجة جفاف منذ أكثر من 40 عاماً، أثرت على ما يقدر بنحو 36 مليون شخص في المنطقة".
وأشار إلى أن المشاركين، سيسلطون الضوء على ملامح وسياقات وأنماط التنقل للمهاجرين الإثيوبيين المتضررين الذين تمت مقابلتهم في نقاط العبور الرئيسية في الصومال وجيبوتي.
يذكر أن هذه الندوة هي الرابعة والأخيرة في سلسلة ندوات مشتركة نظمتها منظمة الهجرة الدولية ومركز الهجرة المختلطة التابع للمجلس الدانماركي للاجئين، خلال العام 2023 بهدف دراسة أحدث الأبحاث والأدلة حول اتجاهات وديناميكيات الهجرة الرئيسية التي تؤثر على المنطقة، إضافة إلى توفير منصة للنقاش وتبادل المعلومات بين الجهات الفاعلة في مجال السياسات والجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية العاملة مع المهاجرين واللاجئين.