جدد الرئيس اليمني رشاد العليمي التأكيد على دعم حكومته لجهود السعودية كوسيط من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام، وهو الدور الذي ترفضه جماعة الحوثيين التي تنظر الى الرياض بوصفها طرفا بالنزاع الدائر في اليمن.
وقال العليمي في مقابلة تلفزيونية مع قناتي العربية والحدث" نحن مع هذه الجهود وندعمها منذ وقت مبكر وليس من اليوم" للوصول الى حل سياسي شامل يقوم على اساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محليا واقليميا ودوليا.
واوضح ان جماعة الحوثي هي من كانت ترفض دائما عملية السلام، ولازالت حتى هذه اللحظة تهدد بالعودة الى الحرب وتقوم بحشد مقاتليها في الجبهات وانشاء المراكز الصيفية لاستقطاب المجندين".
واضاف "نحن كما قلنا دائما دعاة سلام ولكن في النهاية في حالة فرضت الحرب علينا الحرب سوف يضطر الشعب اليمني في كل مكان للدفاع عن مصالحه وحقوقه المشروعة".
 وفي المقابلة التلفزيونية التي جاءت غداة افتتاح وتدشين حزمة المشاريع السعودية في اليمن، اكد الرئيس العليمي بأن تلك المشاريع تحمل دلالات كثيرة، ورسالة قوية لجماعة الحوثي مفادها ان الشعب اليمني "يريد السلام، ولا يريد مزيدا من الطائرات المسيرة والعنف والالغام، بل يحتاج الصحة والخدمات ويتطلع إلى الحياة وليس الموت"، حد قوله.