تتواصل أعمال توسعة وتأهيل عدداً من المدارس في أربع محافظات يمنية، في إطار مشروع "الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة"، الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالشراكة مع وزارة التربية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
ويشمل المشروع الذي تقوم بتنفيذه منظمة "ديفرستي" المحلية، توسعة وإعادة تأهيل 20 مدرسة في محافظات أبين ولحج والضالع وتعز، وذلك ضمن المشاريع السعودية لدعم قطاع التعليم في اليمن وتحسين كفاءته البيئية.
وبموجب اتفاقية المشروع، فستقوم المنظمة بتوسعة 10 مدارس من خلال إنشاء 28 فصل دراسي إضافي، وتزويدها بالمقاعد الدراسية، كما ستقوم بإعادة تأهيل 10 مدارس أخرى بشكل كامل، ورفع كفاءة البيئة التعليمية في المدارس المستهدفة، وتقديم أنشطة الدعم النفسي.
يذكر أن مركز الملك سلمان كان قد وقع مع منظمة "ديفرستي" أواخر ديسمبر من العام الماضي في العاصمة السعودية الرياض، اتفاقية تعاون لتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى دعم قطاع التعليم في اليمن وتحسين كفاءته، من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة للطلبة من الجنسين؛ بما فيهم الفئات الضعيفة والمتضررة، وتعزيز مشاركة الطلاب ومواظبتهم على التعليم، وتجنيبهم العنف الناجم عن تسربهم من المدارس.