جدد الرئيس رشاد العليمي التأكيد على وحدة المجلس الرئاسي حول هدف استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق جميع التطلعات في السلام، والاستقرار، والتنمية.
وتعهد الرئيس العليمي في خطاب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك بان يمضي المجلس الرئاسي قدما بمزيد من الثقة والقدرة على إدارة الازمات والمتغيرات والتحديات.
وقال "لا ينبغي أن يساوركم أدني شك في بقاء المجلس موحدا وعازما على الوفاء بمهامه خلال المرحلة الانتقالية وفقا لإعلان نقل السلطة والمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا".
ودعا الرئيس العليمي كافة اطياف الشعب الى الالتحام بجبهة الوعي "حتى لا يبقى السلام رهينة للأهواء والمصالح، والخطابات الشعبوية والانتصارات الخادعة".
اضاف: "سيكون علينا أن نواجه التضليل والاكاذيب، بالحقيقة، حيث اختارت المليشيات الحوثية اشعال هذه الحرب، وهي اليوم تختار استمرارها، دون الاكتراث لمعاناة شعبنا واماله في السلام والامن والاستقرار، والحرية"،حد قوله.
وقال:" بالنسبة لنا فقد قدمنا كل التنازلات الضرورية لتخفيف المعاناة عن شعبنا، وتعبيد الطريق امام جهود الوسطاء الاقليميين والامميين والدوليين، ولقد قلنا سنفتح الموانئ، والمطار وفعلنا، كما اعلنت الدولة انها ستقوم بدفع المرتبات في عموم البلاد وفقا لاتفاقية ستوكهولم"
استدرك"لكن المليشيات رأت في ذلك عملا دعائيا للحكومة الشرعية، فذهبت الى محاولة ايقاف رواتب الموظفين في المحافظات المحررة باستهداف موانئ تصدير النفط والسفن التجارية على خطوط الملاحة الدولية".
واشار الى الصور المؤثرة لمئات المحتجزين المفرج عنهم  مؤخرا، وهم يجهشون بالبكاء فرحا بتنفس هواء الحرية.. متعهدا بان حكومته لن تدخر جهدا للإفراج عن باقي المحتجزين المغيبين في سجون الحوثيين بمن فيهم اللواء فيصل رجب ومحمد قحطان المشمولان بقرار مجلس الامن الدولي.