اليمن: تضامن دولي وعربي واسع جراء حادث تدافع خلف 78 قتيلا في صنعاء
يمن فيوتشر - الخميس, 20 أبريل, 2023 - 02:05 مساءً
اليمن: تضامن دولي وعربي واسع جراء حادث تدافع خلف 78 قتيلا في صنعاء

عبر ‏المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ عن شعوره ببالغ الألم والحزن بشأن واقعة التدافع المأساوية التي حدثت في صنعاء عشية عيد الفطر المبارك.
وكتب في تغريدة على حسابه في تويتر "تعازيّ القلبية لجميع اليمنيين المفجوعين اليوم، وأتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
في السياق ‏اعربت بعثة الاتحاد الاوروبي عن تعازيها القلبية لأسر الضحايا المأساوي الذي وقع الليلة الماضية في ‎صنعاء وأسفر عن مقتل 78 شخصا على الأقل. 
‏وتقدم السفير البريطاني لدى اليمن بخالص العزاء لأسر ضحايا ‎حادثة التدافع في صنعاء. 
وقال "إنها مأساة مؤلمة في وقت من المفترض بهِ أن يحتفي العالم بعد أيام بقدوم العيد".
اضاف "نعمل بجد مع شركائنا في اليمن وحول العالم لدعم تحقيق السلام في البلاد".
‏من جانبها اعربت فرنسا عن وقوفها إلى جانب الشعب اليمني في هذا الوقت العصيب، وقدمت خالص تعازيها لأسر ضحايا مأساة ‎صنعاء، التي خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى. 
الى ذلك، أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص التعازي للجمهورية اليمنية إثر حادث التدافع المأسوي الذي شهدته مدينة صنعاء مساء أمس، مخلفاً أكثر من مائة ضحية ومئات المصابين.
ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد  صادق المواساة لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مشدداً على تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب اليمن  في هذا الظرف الأليم.
ولقي 78 شخصا على الاقل حتفهم 
واصيب العشرات بينهم 13 شخصا حالتهم حرجة بحادثة تدافع مروع امام مركز لتوزيع مساعدات نقدية رمضانية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت وكالة الانباء الخاضعة الحوثيين ان رئيس مجلس الحكم التابع للجماعة مهدي المشاط وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث الذي القت جماعة الحوثي باللوم فيه على قيام بعض التجار "بالتوزيع العشوائي لمبالغ مالية دون التنسيق مع وزارة الداخلية وبدون تنظيم".
ويستغل عديد التجار ورجال الاعمال شهر رمضان الفضيل عادة لتوزيع الصدقات مباشرة على الفقراء في البلد المصنف اسوء ازمة انسانية من صنع البشر، وهو ما ترفضه جماعة الحوثيين التي تصر على دفع تلك الاموال الى هيئات وجمعيات تابعة لها.
وقذفت الحرب الدائرة في اليمن منذ اكثر من ثماني سنوات بملايين السكان الى دائرة الجوع، حيث يعتمد غالبيتهم العظمي على المساعدات الانسانية من اجل البقاء على قيد الحياه.


التعليقات