أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في اليمن، عن تخصيص مبلغ 8 ملايين دولار لتعزيز التأهب والاستجابة لمخاطر الفيضانات والحد من آثار تغيير المناخ والكوارث الطبيعية في البلاد خلال العام الجاري 2023.
وبحسب أحدث تقرير أممي للمستجدات الإنسانية في اليمن، فإن منسق الشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، "أطلق التخصيص الاحتياطي الأول لعام 2023 لصندوق التمويل الإنساني (YHF)، والبالغ 8 ملايين دولار، لتعزيز التأهب والاستجابة وتجريب نهج العمل الاستباقي لمواجهة مخاطر السيول والفيضانات والحد من آثار تغيير المناخ والكوارث الطبيعية في البلاد".
وأضاف التقرير أن 5 ملايين دولار من المبلغ المخصص ستدعم التوسيع العاجل لنطاق أنشطة التأهب لحالات الطوارئ في المناطق ذات المخاطر العالية بما يتماشى مع التحليل المشترك بين القطاعات بشأن المخاطر، خاصة دعم الأولويات العاجلة في مجالات تنسيق وإدارة المخيمات، والمأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والنظافة، وآلية الاستجابة السريعة.
فيما ستدعم 3 ملايين دولار تجريب نهج العمل الاستباقي، بما يتماشى مع الهدف الخاص لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 للحد من آثار تغير المناخ والكوارث الطبيعية.
وأكد التقرير أن اليمن عرضة للسيول الموسمية المتكررة التي تؤدي إلى النزوح، وتعطيل سبل العيش، وارتفاع حاد في الأمراض المنقولة عبر المياه، وخسائر في المحاصيل، وتلحق الأضرار بالممتلكات، ولذا "يعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بشكل وثيق مع السلطات المعنية لضمان أن يكون الوصول الإنساني آمناً وسريعاً ودون عوائق إلى المناطق المتضررة من السيول".