[ ارشيفية ]
أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ضرورة أن تتضمن أي مبادرة أو حلول سياسية للأزمة في البلاد على معالجات لأسباب الصراع والحد من تداعياته وآثاره على مختلف المستويات.
وقال عبد الله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي، الاثنين: "يجب أن تستند أي مبادرات أو حلول سياسية مقترحة للأزمة على تقييم شامل للصراع ومعالجة أسبابه والحد من تداعياته وآثاره على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية".
وأضاف السعدي، أن تصاعد الزخم الدبلوماسي والجهود الإقليمية والدولية، جعلت الأجواء مهيئة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام في اليمن.
واعتبر أن توفر مثل هذه الأجواء الإيجابية تمثل اختبار حقيقي لمدى جدية جماعة الحوثيين في تحقيق السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية لملايين اليمنيين.
وأكد السعدي حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع الجهود الإقليمية والدولية التي "تصب في اتجاه الوقف الشامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، بما يؤدي الى إنهاء الصراع وإرساء الأمن والاستقرار الذي ينشده اليمنيون".