تستضيف بريطانيا وهولندا مطلع مايو القادم مؤتمراً لتعهدات المانحين مخصص لسد الفجوة التمويلية في تكاليف تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إنقاذ ناقلة "صافر" النفطية المتهالكة والراسية بالقرب من السواحل الغربية لليمن.
وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، في تغريدة على حسابها في منصة "تويتر"، اليوم الاثنين: "في الرابع من مايو القادم ستستضيف المملكة المتحدة وهولندا والأمم المتحدة، مؤتمر التعهدات لتأمين التمويل النهائي لحل مشكلة الناقلة صافر النفطية، وجعلها آمنة بشكل دائم".
وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل عاجل لتجنب الكارثة الوشيكة، وقالت: "ينبغي على المجتمع الدولي العمل الآن، الناقلة صافر يمكن أن يحدث فيها شرخ أو تنفجر في أي وقت، مسببة كارثة بيئية وتجارية وإنسانية، لن نتوقف حتى يتم تجنب هذه الكارثة".
كما حثت الدول المانحة والشركات التجارية على ضرورة تقديم المزيد من التمويل، لضمان تنفيذ العملية في موعدها، وقالت "نتطلع إلى شركائنا الدوليين والتجاريين للمساعدة في دعم جهودنا".
من جهته عبر ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، في تغريدة على حسابه في منصة "تويتر" اليوم، عن شكره لبريطانيا وهولندا على هذه المبادرة، واصفاً إياهما بـ"ركائز دعم الخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمنع تسرب النفط الكارثي في البحر الأحمر".
وأوضح غريسلي بأن تكاليف المرحلة الإسعافية الطارئة من الخطة الأممية المنسقة لإنقاذ صافر، لا تزال بحاجة ماسة إلى 29 مليون دولار إضافية لبدء العمل وتجنب وقوع كارثة.