كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عن انعقاد جولة جديدة من المفاوضات بشأن المحتجزين في منتصف مايو القادم.
وقال ماجد فضائل، المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات المحتجزين، ووكيل وزارة حقوق الإنسان، في تغريدة على حسابه في منصة "تويتر" الأحد: "هناك جولة قريبة من المفاوضات بشأن بقية الأسرى والمعتقلين ستكون في 15 مايو القادم، أمل أن تكون ناجحة ومثمرة".
وأضاف أن إطلاق الدفعة الأولى من المحتجزين تمثل مفتتحاً لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين والمختطفين، والموضوعين تحت الإقامة الجبرية في سجون الحوثيين".
وأكد فضائل حرص الوفد الحكومي المفاوض على إخراج كل من تبقى في الاحتجاز والإفراج الكلي عن جميع الأسرى والمعتقلين "تحت قاعدة وأساس "الكل مقابل الكل، ودون أي تمييز".
من جهتها تحدثت قناة "الميادين اللبنانية" عن ترتيبات لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، في مايو المقبل لمناقشة الإفراج عن 1400 محتجزا، مناصفة بين الطرفين.
ونقلت عن رئيس لجنة الأسرى في حكومة الحوثيين، قوله إنّه "سيتم عقد صفقة مقبلة بـ700 اسير مقابل 700 من الطرف الآخر"، وذلك في مؤتمر صحافي عُقد في مطار صنعاء، الأحد، عقب استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق جنيف لتبادل المحتجزين.