ندد مجلس الأمن الدولي يوم الخميس بتصعيد القتال في مأرب اليمنية، ودعا الحوثيين إلى إنهاء هجومهم على آخر معقل للحكومة في الشمال، كما حث الحكومة بسماح دخول الوقود إلى ميناء الحديدة.
وندد المجلس المؤلف من 15 عضوا في بيان بالهجمات عبر الحدود ضد السعودية وقال إن التصعيد في مأرب "يهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية في الوقت الذي يتحد فيه المجتمع الدولي بشكل متزايد لإنهاء الصراع."
منذ توليه منصبه في يناير، جعل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليمن أولوية وعين مبعوثًا خاصًا هو تيم ليندركينغ للمساعدة في إحياء جهود الأمم المتحدة المتوقفة لإنهاء الصراع. وقال ليندركينغ، إن خطة لوقف إطلاق النار معروضة على قيادة الحوثيين وحثهم على الرد.
وشدد مجلس الأمن الدولي، الذي اطلع على الوضع في اليمن، الثلاثاء ، على "ضرورة وقف التصعيد من قبل الجميع، بما في ذلك الوقف الفوري للتصعيد الحوثي في مأرب".
حذر وسيط الأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفيث يوم الثلاثاء من أن الحرب في اليمن "عادت بكامل قوتها". وقال كل من غريفيث ومنسق مساعدات الأمم المتحدة مارك لوكوك إن واردات الوقود التجارية إلى ميناء الحديدة قد تم حظرها منذ يناير / كانون الثاني وحثا الحكومة على السماح بالتسليم.
وعبّر مجلس الأمن ، عن "قلقه إزاء الوضع الاقتصادي والإنساني المتردي، وشدد على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جانب استئناف حركة سفن الوقود إلى ميناء الحديدة".
#يمن_فيوتشر