دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأمم المتحدة إلى سرعة البدء بتنفيذ المرحلة الأولى الطارئة من خطة إنقاذ خزان "صافر" النفطي الراسي قبالة السواحل الغربية للبلاد، لتفادي كارثة واسعة النطاق.
جاء ذلك خلال لقاء جمع مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، اليوم الثلاثاء في نيويورك، ناقشا فيه الأوضاع الإنسانية، خاصة المستجدات الأخيرة المتعلقة بتيسير عملية الإنقاذ الآمن لخزان "صافر" النفطي.
وطالب السعدي خلال اللقاء، الأمم المتحدة بالتعجيل في تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها المنسقة لإنقاذ "صافر" دون أي تأخير، باعتبار "أن أي تقدم في هذا الملف لن يكون مضموناً إلا بتنفيذ نتائج فعلية على أرض الواقع".
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فقد أكد السعدي التزام الحكومة اليمنية بدعم كل الجهود وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لتفادي الكارثة الوشيكة والمحتملة الناتجة عن التسرب النفطي من الخزان.
من جهته، أشار غريسلي إلى أن زيارته لنيويورك تأتي في إطار الجهود الأممية المتواصلة من أجل حشد المزيد من الدعم الدولي لسد الفجوة التمويلية اللازمة للبدء بتنفيذ المرحلة الطارئة من خطة إنقاذ "صافر" والبالغة 32 مليون دولار.