رحبت الأمم المتحدة بمحادثات الوفدين السعودي والعُماني مع جماعة الحوثيين في صنعاء، وقالت أنها تواصل التنسيق مع دول المنطقة بشأن استئناف العملية السياسية أملاً في تجنب أي تصعيد في الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك رداً على أسئلة المراسلين في المؤتمر الصحفي الدوري بمقر المنظمة في نيويورك: "المحادثات بين وفدين سعودي وعُماني مع مسؤولين من حركة المتمردين الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء خلال عطلة نهاية الأسبوع خطوة مرحب بها نحو خفض التوترات، ولقيت ترحيبا كبيرا من قبل الأمين العام".
وأضاف دوجاريك أن الأمم المتحدة لا تشارك بأي حال من الأحوال في هذه المحادثات الجارية في صنعاء، وقال: "نحن لا نشارك في كل نقاش، ولسنا بحاجة لذلك. المهم هو أن تعمل جميع هذه الأطراف من أجل قرار مجلس الأمن ذي الصلة، والمحادثات التي تسهلها الأمم المتحدة، وجميع الإشارات تقول أنها كذلك. لكن سيتعين علينا أن نتابع الأمور يوماً بيوم".
وأشار إلى أن جهود الوساطة العُمانية مع الأطراف المتحاربة تأتي بالتوازي مع جهود الأمم المتحدة، بقيادة المبعوث الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ، الذي قال دوجاريك أنه يواصل "استكشاف الخيارات لتمديد وتوسيع الهدنة لمدة ستة أشهر والتي انتهت في أكتوبر الماضي".
وأوضح ناطق الأمم المتحدة أن المبعوث غروندبرغ يواصل أيضاً "التنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء في المنطقة" بشأن استئناف العملية السياسية، على أمل تجنب أي تصعيد في الحرب المستمرة منذ فترة طويلة.