أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تمسكها باستمرار عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) حتى تحقيق السلام في البلاد.
وقالت سفارة اليمن لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في تغريدة على حسابها في منصة "تويتر" الأحد: "آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن تمثل ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها قبل تحقيق السلام العادل".
وأضافت أن الآلية أنشأتها الأمم المتحدة بناء على طلب من الحكومة اليمنية لضمان الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم (2216)، وذلك عبر قيامها بتفتيش للسفن المبحرة إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
وشددت السفارة على أن استمرار الآلية في عملها مهم جداً لتسهيل تدفق البضائع التجارية إلى موانئ البحر الأحمر الخاضعة لجماعة الحوثيين، وفي نفس الوقت منع عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة.
وكانت جماعة الحوثيين قد اتهمت مؤخراً الآلية الأممية بإعاقة السفن المتجهة إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرتها، وأمهلت المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن 72 ساعة لإيقاف ما سمتها بـ"مهزلة الأونيفم" والإفراج عن سفينة الحاويات (لامار) وعدم تكرار أي إعاقة "ما لم فسنضطر آسفين لإشعاره بمغادرة البلاد وتعليق كامل أنشطته حتى إشعار آخر". كما كانت قد طالبت في وقت سابق بالغائها نهائيا.
يذكر أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، انشأها الأمين العام للأمم المتحدة في 6 أغسطس 2015 بناء على طلب من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وبدأت عملها في 2 مايو 2016 لتسهيل تدفق السلع والخدمات التجارية إلى اليمن دون عوائق، مع ضمان تقيدها بالحظر المفروض على توريد الأسلحة عملاً بقرار مجلس الأمن (2216) لعام 2015.
ويدير الآلية مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، وتتخذ من جيبوتي مقراً لها.