لوّح المنتسبون للمؤسسات الإعلامية الرسمية في اليمن ببدء خطوات تصعيدية قد تصل إلى الإضراب عن العمل احتجاجاً على توقف صرف رواتبهم منذ ستة أشهر خلت وعدم تسوية أوضاعهم الوظيفية.
وقال العاملون في المؤسسات الإعلامية الرسمية في خطاب جماعي موجه لوزير الإعلام ورؤساء القطاعات الإعلامية التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، أنهم سيبدأون خطوات تصعيدية في حال تم صرف راتب واحد فقط لهم الأسبوع المقبل (هذا الأسبوع)، تمهيداً لإضراب جزئي يعقبه إضراب شامل، احتجاجاً على عدم تسليمهم رواتبهم المتوقفة منذ ستة أشهر.
وأضاف الخطاب أن صرف راتب واحد، لا يفي بالتزامات الإعلاميين المتراكمة ويمثل استخفاف بمعاناتهم ومطالبهم، فـ"نحن على رأس عملنا ونعاني من تأخر صرف رواتبنا إلى ما يقارب نصف سنة، كما أن أغلبنا يتسلمون مرتبات متدنية والتي لا تصرف إلا بعد أن تتراكم الديون وقد هُدد البعض بإخراجه من منزله لعدم مقدرته على دفع الإيجار".
وأكد الإعلاميين في خطابهم أنهم عازمون على الذهاب إلى أقصى حد بهدف انتزاع حقوقهم المشروعة في الحصول على رواتبهم المتوقفة منذ ستة أشهر.
وطالب الخطاب الجهات المعنية بسرعة صرف كافة رواتب الإعلاميين المتأخرة واتخاذ معالجات عملية تضمن انتظام صرفها شهريا، إضافة إلى إصلاح أوضاع الإعلاميين في المؤسسات الرسمية.
ودعا المسؤولين في الوزارة وكافة القطاعات التابعة لها إلى الاهتمام بقضايا الإعلاميين بشكل جاد ومعالجتها، كون ذلك أحد الواجبات أمام معاناتهم وما يمروا به، وكونهم المسؤولين المباشرين عليهم.
