قالت وكالة الانباء اليمنية ان الرئيس رشاد العليمي واعضاء المجلس الرئاسي اجتمعوا اليوم الخميس في الرياض بوزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان للتباحث حول مستجدات الاوضاع، ومسار الاصلاحات وجهود احياء عملية السلام في البلاد من خلال عملية سياسية شاملة برعاية الامم المتحدة.
وكانت مصادر اعلامية تحدثت في وقت سابق عن ابلاغ الرياض للمجلس الرئاسي بنتائج التفاهمات التي قادتها خلال الاشهر الاخيرة مع الحوثيين في مسقط، وشملت حسب تلك المصادر توافقا مبدئيا على تجديد الهدنة الانسانية تمهيدا لاطلاق عملية تفاوضية سياسية شاملة لانهاء النزاع الذي طال امده في البلاد.
ووفقا للمصادر فان الاتفاق الذي من المتوقع الاعلان عنه خلال الايام القادمة يشمل جملة من التدابير الاقتصادية والانسانية لبناء الثقة تتضمن استئناف تصدير النفط من الموانئ اليمنية وصرف مرتبات موظفي الدولة مدنيين وعسكريين من إيراداتها بما فيهم الموظفون العاملون في مناطق سيطرة الحوثيين.
كما قضت التفاهت برفع الحظر على الموانئ الخاضعة للحوثيين ومطار صنعاء الدولي وفتح الطرقات حول المدن الرئيسية بما فيها مدينة تعز، ومواصلة مفاوضات تبادل الاسرى على اساس مبدأ الكل مقابل الكل.
وقالت الوكالة الحكومية ان
الرئيس العليمي واعضاء المجلس الرئاسي ثمنوا خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء معين عبدالملك المواقف السعودية الى جانب الشعب اليمني، بما في ذلك مبادراتها وجهودها المستمرة لانهاء الحرب واحلال السلام، وتدخلاتها الانسانية ، فيما جدد الامير خالد التزام بلاده بدعم اليمن وقيادته السياسية وتحقيق تطلعات شعبه في السلام والاستقرار.