كشفت لجنة حكومية أن عدد ضحايا الألغام يتجاوز الـ1,800 مدني، حوالي 30% منهم أطفال ونساء، وذلك خلال السبع سنوات الأخيرة من الحرب.
وقالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، في بيان أصدرته الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، أنها تمكنت من الرصد والتوثيق والتحقيق في 1,174 واقعة انتهاك ناتجة عن انفجار ألغام في محافظات مختلفة، أسفرت عن وقوع 1,840 ضحية من المدنيين، بينهم 541 طفل وامرأة، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 2016 وحتى مارس 2023.
وأضاف البيان، بأن عدد القتلى جراء حوادث الألغام بلغ 747 مدني، بينهم 148 طفل و53 امرأة، فيما أصيب 1093 آخرين، بينهم 244 طفل و96 امرأة.
وأكدت اللجنة الوطنية استمرارها بإجراء التحقيقات الفعالة في جميع الادعاءات بالانتهاكات التي يتعرض لها اليمنيين جراء إصابتهم بالإلغام، مع تحديد المتسببين بذلك تمهيداً لإحالتهم للجهات القضائية للبدء بمحاسبتهم.
وحثت اللجنة في بيانها، المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على المتورطين بزراعة الألغام، خاصة جماعة الحوثيين التي "تنفرد بزراعتها في المناطق السكانية، وإلزامهم بالتوقف فوراً عن ذلك، واحترام القانون الدولي الإنساني، والكشف عن خرائط الألغام، حفاظاً على أرواح المدنيين.