حثت روسيا جميع الأطراف في اليمن على بذل كل ما في وسعهم لتجنب العودة إلى الحرب وإظهار التزامهم بالسلام.
واكدت روسيا على انه يجب أن يكون إطلاق عملية سياسية شاملة، بما في ذلك الحوار اليمني اليمني برعاية الأمم المتحدة خطوةً تاليةً.
وجاء في بيان للسفارة الروسية لدى اليمن، بمناسبة مرور عام على اتفاق الهدنة " إن التسوية السياسية الشاملة على أساس الاعتبار لمواقف جميع القوى السياسية اليمنية هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم في البلد الذي مزقته الحرب".
ونوهت بالمزايا البارزة التي ساهمت الهدنة في تحقيقها، بما في ذلك زيادة فرص الحصول على العلاج الطبي في الخارج، وتحسين توافر الوقود والغذاء، وانخفاض الوفيات الناجمة عن العنف.
وجددت روسيا التزامها بمواصلة العمل بلا كلل والوقوف بثبات مع عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ، قائلة ان اليمن يستحق السلام.