اعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع جميع شركاء واشنطن في المنطقة لإنهاء الحرب في اليمن بشكل دائم.
وجدد بايدن في بيان بمناسبة مرور عام على اتفاق اعلان الهدنة في اليمن، التأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم الرياض وابوظبي من الهجمات الإيرانية، في اشارة الى هجمات الحوثيين العابرة للحدود.
واعتبر اعلان الهدنة في اليمن مطلع ابريل العام الماضي "معلمًا هامًا"، كونه أنقذ أرواحًا لا حصر لها من اليمنيين، ومكّن من تدفق المساعدات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء البلاد ، وسمح لليمنيين بالسفر في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ووضع الشروط لسلام شامل.
وقال ان الحفاظ على هذه الهدنة وتعزيز التقدم نحو السلام كان محور التركيز الرئيسي لمشاركة حكومته مع شركائها في الشرق الأوسط.
اضاف "سيستمر هذا التركيز بشكل مكثف ونحن نسعى للبناء على هذا التقدم الاستثنائي ودعم جميع الجهود الرامية إلى حل شامل لهذا الصراع الرهيب.
واشار الى ان الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة تمامًا تجاه شركائها في المنطقة ، وبدعم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من الهجمات الإيرانية.
ورأى ان توقف الهجمات عبر الحدود من اليمن في العام الماضي، بالإضافة إلى الضربات الجوية داخل اليمن، نتيجة إيجابية أخرى للهدنة.
وكانت هدنة انسانية في اليمن برعاية الامم المتحدة دخلت حيز التنفيذ في الثاني من ابريل العام الماضي.
وعلى الرغم من انقضاء الهدنة مطلع اكتوبر دون التوصل الى اتفاق لتجديدها مرة اخرى، الا ان الاطراف المتحاربة استمرت في تنفيذ الكثير من بنودها حتى اليوم.
وتأمل الامم المتحدة والمجتمع الدولي في البناء على زخم التهدئة والتقارب السعودي الايراني للدفع باتجاه انجاز تسوية سياسية شاملة للنزاع الذي طال امده في اليمن.
